کد مطلب:103444 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:231
[صفحه 89] یصف اصحاب الجمل و انهم اصحاب قول لا اصحاب عمل (و قد ارعدوا و ابرقوا) شبههم علیه السلام بالسحاب الذی یرعد و یبرق، الماغا الی المطر فانهم كانوا یقولون و یسبون و یظهرون الشجاعه و البساله (و مع هذین الامرین) الارعاد و الابراق (الفشل) و عدم المحاربه الشدیده، فقد اعتزل زبیر الحرب و طلحه قتل بدون محاربه معلومه (و لسنا نرعد) بان نقول و نهرج (حتی نوقع) بالعدو و نوسع فیهم القتل و الضرب (و لا نسیل) بالكلام (حتی نمطر) ای نظهر العمل فاننا نجری الامور، لا الاقوال، و هذا هو الحائز بین العاملین و غیرهم- غالبا- فالعاملون یعملون بلا ان یقولا و القائلون لا یعملون، و انما مجرد قول و ثرثره.
صفحه 89.